إن سيرة حياة ملكة بريطانيا التي احتفلت لتوها بالذكرى السبعين (١٩٥٢-٢٠٢٢) لتوليها عرش المملكة المتحدة (إضافة وقتها إلى مكانة رأس الدولة في كندا وأستراليا نيوزيلاندا وجنوب إفريقيا وسيلان – سريلانكا – والباكستان، ورأس الكنيسة الأنغليكانية في العالم، ورئيسة منظمة الكومونويلث) تبدو شديدة التداخل بتاريخ البلاد التي تحكمها منذ نهاية الحرب العالمية الثانية – أو يسمى عند المختصين بمرحلة “بريطانيا ما بعد الحرب، حتى يمكن الزعم بأنه لا يمكن وضع سيرة تامة لإحداهن – أي الملكة والمملكة – دون الأخرى.
ومن موقعنا ولحظننا، تبدو السيرة المهنية لإلیزابیث (الثانية)، التي تبلغ من (...)
تتمة