Middle East Watch

Middle East Watch
The alternative press revue for a free Middle East

© تموز (يوليو) 2022


إقتحموا سفارات تونس اقتحموا حدود تونس ساهموا في تفكيك مفاصل كل القطريات

الأحد 11 صفر 1432, بقلم د. عادل سمارة

كل اصدارات هذا المقال:

  • عربي

هي الفجأة، نعم. لا يأتي الشعب إلا دون حسابات ومعايير باردة ولزجة. هبَّة وانتفاضة وثورة وإطاحة لا بد منها. هي الحرية والموت. اثبتوا للعالم أن شعبنا مثل كل الأحرار.

هذا الجسم الممتلىء بالقيح لا بد من فصده، هذا النظام الذي تربى على الدم والربا فليغادر. لا رجعة قط.

حين ينتفض الناس لا يعودوا إلى الوراء.

اين نحن من هذا؟

انطلقوا في كافة نواحي الوطن الجريح، انطلقو إلى مختلف السفارات التونسية وأرغموا السفراء على الاستقالة. من يقترب من حدود تونس في ليبيا والجزائر فلتُخترق الحدود إلى تونس.

اليوم ولا كل يوم، وليشتبك الكل ، نعم الكل النساء قبل الرجال مع جلاوزة القطريات العربية البغيضة، أمراض عصرنا، ليتسع الاشتباك إلى كل العواصم السوداء والتابعة. هي جراحة شعبية تُخرج الصديد من بلادنا.
تنبهوا تتجمع في تونس الآن كافة خبرات الموساد والمخابرات العربية والغربية.

انتم لا تتجمعوا فقط: بل تقدموا واهجموا.

تاكدوا أن الجندي والشرطي قلق مضطرب خائف مُحرج. زيدوا هذه التناقضات فيه وفي داخلة، ولا تتتصاعد هذه إلا بالهجوم والتقدم.

أقلقوا شرطة الدول القطرية كي تضطرب وتضطرب حكوماتها فلا ترسل مساعدات لطاغية تونس.

إرفعوا راية القومية العربية والحرية والديمقراطية والاشتراكية والإسلام الثوري. إسلام ابي ذر والقرامطة.

أرفعوا صور شهداء الشعب ضحايا القطرية والاستعمار والصهيونية. واليوم شهداء تونس.

احملوا جثامين الشهداء وصورهم واهجموا على مواقع السلطة.

التردد اليوم خيانة والنصائح خيانة.

لأول مرة يُسفك الدم العربي وهو يناضل ، ما أجمل الدم وهو يقاوم بدل أن سُفك في سراديب المخابرات العربية، في الحوض المنجمي في تونس.

دم بدم، ونحن الأقوى
إلى حدود تونس

إلى سفاراتها

إلى ممثلياتها ليستقبلوا أو يُسحقوا

وحين تحميهم القطريات العميلة اشتبكوا معها لتكون من المحيط إلى الخليج.

اليوم ترتعد عواضم الغرب قبل بن علي، وترتعد عواصم القطريات التابعة قبل بن علي.

اليوم ، هذا اليوم، مثل هذا اليوم يعود الكيان للشك في مصيره النهائي.

بهذه القوة فقط يعود الندم إلى من اسس الكيان وإلى كل المستوطنين.

ملاحظة

كنعان النشرة الألكترونية
السنة الحادية عشر ـ العدد ٢٤٥٩
١٤ كانون الثاني (يناير) ٢٠١١


RSS 2.0 [?]

Espace privé

Site réalisé avec SPIP
Squelettes GPL Lebanon 1.9